لا يملك الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق حلاً سوى الفوز على ضيفه الهلال اليوم الخميس في افتتاح مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين إن أراد الحفاظ على آماله قائمة في المنافسة على صدراة الدوري.. وإلا سيكون مصيره الابتعاد عن فرق القمة والتحول لفرق الوسط.. وتقام اليوم أيضا مباراتان أخريان، فيستضيف الفتح نظيره الفيصلي في الأحساء، ويلعب نجران مع الأنصار في نجران وتختتم الجولة غدا الجمعة بقمة أخرى تجمع الشباب المتصدر بالأهلي الرابع في الرياض وديربي القصيم بين الرائد والتعاون.. فيما يحل النصر ضيفاً على القادسية والاتحاد على هجر.. فيما يلي التفاصيل:
قد لا يملك الاتفاقيون تاريخا حافلا في مواجهاتهم مع الهلال، ففي آخر عشر سنوات تلقوا 16 خسارة مقابل أربعة تعادلات في الدوري ولم يذوقوا طعم الفوز، ولكن هذا لا يمنع أنهم يتفاءلون بأن مباراة اليوم ستكون نهاية لسنوات طويلة من الهزائم أمام الهلاليين.. وهم يعلمون جيدا أن خسارتهم اليوم ستلقي بهم بعيدا عن المنافسة على اللقب.. فالهلال يحتل المركز الثاني بـ30 نقطة جناها من 11 مباراة انتصر في عشر منها وخسر واحدة.. فيما يحتل الاتفاق المركز الثالث بـ27 نقطة من 12 مباراة فاز في ثماني مباريات وتعادل في ثلاث وخسر واحدة.. وما يضعف فرص الاتفاق اليوم أنه تلقى خسارة وتعادلين في آخر أربع مباريات له.. قبل أن يستفيق بالفوز على الفيصلي.
أما الهلال فيسير بخطى ثابتة نحو الصدارة محققاً تسعة انتصارات متتالية وهو يسعى للفوز العاشر على التوالي.. ويتفوق الهلال هجوميا بتسجيله 26 هدفا مقابل 21 هدفا للاتفاقيين ولكن أصحاب الأرض أفضل دفاعيا فلم تهتز شباكهم سوى خمس مرات مقابل عشر للهلايين.
وبغض النظر عن التاريخ غير الجيد للاتفاق أمام الهلال فهو سيدخل مباراة اليوم في وضع فني أفضل بفضل عودة سبستيان تيجاني من الإصابة التي غيبته أمام الفيصلي وتطور مستوى يوسف السالم ويحيى الشهري وحمد الحمد ولكنه سيعاني من غياب قائده وقلب دفاعه سياف البيشي.
في المقابل يملك الهلال كوكبة من النجوم يقودهم الكاميروني إيمانا مع المغربيين يوسف العربي وعادل هرماش إضافة للكوري بيونج سو والموهوب أحمد الفريدي. وسيستفيد الهلال من عودة مدافعيه ماجد المرشدي وعبدالله الزوري مما سيزيد من قوة دفاعاته.. كل الدلائل تشير إلى أن المباراة ستكون غاية في القوة والإثارة.. فلا ينقصها شيء لتلهب برودة الدوري.
وفي الأحساء يخطط الفتح السادس بـ16 نقطة من 12 مباراة استغلال تراجع مستوى الفيصلي التاسع بـ11 نقطة من 11 مباراة لتحقيق فوز يثبت قدميه في المناطق الدافئة.. ويتفوق الفتح بالأرض والجمهور والأرقام ولكن لا يمكن تجاهل قدرة الفيصلي على مجاراته والعودة من بوابة الأحساء.
وهو حال نجران العاشر بعشر نقاط والذي سيستضف الأنصار متذيل الترتيب دون نقاط.. فمع أن الفارق الفني والأرض والجمهور يصب لمصلحة نجران إلا أنه لا يعرف متى سيفيق لاعبو الأنصار من غفوتهم ويحققوا فوزهم الأول خاصة وأن لا فوارق فنية كبيرة بين الفريقين، فالأنصار وهو يخسر كل مبارياته كان يقدم مستويات معقولة لا تقل عن مستويات نجران الذي سيتفوق عليه بالأرض وعامل الخبرة.