ل عميل شرطة سري أمام إحدى محاكم ميلانو أمس الاثنين: إن محادثات هاتفية وأدلة أخرى تشير إلى أن راقصة مغربية مراهقة "قامت بأفعال مخلة نظير مقابل" في حفلات كان يستضيفها رئيس الوزراء الإيطالي في ذلك الوقت سلفيو برلسكوني. كان العميل السري ماركو كياتشي يدلي بشهادته في محاكمة يواجه رئيس الوزراء السابق (75 عاما) فيها تهمة دفع أموال للراقصة كريمة المحروقي المعروفة أيضا باسم "روبي سارقة القلوب" لممارسة الرذيلة معها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. ولم يحضر برلسكوني جلسة أمس.
ووفقاً لكياتشي، فإن دور روبي في حفلات العشاء التي أقيمت في فيلا برلسكوني في أركوري قرب ميلانو قد تم كشفه خلال "اعتراض محادثات وتسجيلات هاتفية" من بينها تلك التى تمت بين روبي وصديقها. وقال كياتشي للمحكمة إن بعضاً من هذه المحادثات تمت في أكتوبر عام 2010 عندما أعلنت وسائل الإعلام لأول مرة التحقيقات فيما يعرف بقضية روبي. ولم يحدد كياتشي ما إذا قامت روبي تورطت في أية أفعال منحرفة مع برلسكوني.
وفي الأسبوع الماضي، أبلغ العميل السري المحكمة أن ثلاث سيدات على الأقل، بينهن روبي، هن فتيات ليل محترفات كن ضمن 33 حضرن حفلات برلسكوني. يشار إلى أن عميل الشرطة السري هو الأول ضمن أكثر من 200 شاهد من المقرر أن يدلوا بشهادتهم في المحاكمة التي تبدأ في إبريل. وقد تأجلت الإجراءات مرارا بعد سلسلة من جلسات الاستماع القصيرة. وكان برلسكوني الذي استقال من منصبه يوم 12 نوفمبر الجاري قد تعلل في الماضي بوجود ارتباطات سياسية تمنعه من المثول أمام المحكمة. ويتهم ممثلو الادعاء برلسكوني في ذات القضية باستغلال منصبه للتغطية على علاقته بروبي. غير أنه ينفي كل تلك الاتهامات.
ووفقاً لكياتشي، فإن دور روبي في حفلات العشاء التي أقيمت في فيلا برلسكوني في أركوري قرب ميلانو قد تم كشفه خلال "اعتراض محادثات وتسجيلات هاتفية" من بينها تلك التى تمت بين روبي وصديقها. وقال كياتشي للمحكمة إن بعضاً من هذه المحادثات تمت في أكتوبر عام 2010 عندما أعلنت وسائل الإعلام لأول مرة التحقيقات فيما يعرف بقضية روبي. ولم يحدد كياتشي ما إذا قامت روبي تورطت في أية أفعال منحرفة مع برلسكوني.
وفي الأسبوع الماضي، أبلغ العميل السري المحكمة أن ثلاث سيدات على الأقل، بينهن روبي، هن فتيات ليل محترفات كن ضمن 33 حضرن حفلات برلسكوني. يشار إلى أن عميل الشرطة السري هو الأول ضمن أكثر من 200 شاهد من المقرر أن يدلوا بشهادتهم في المحاكمة التي تبدأ في إبريل. وقد تأجلت الإجراءات مرارا بعد سلسلة من جلسات الاستماع القصيرة. وكان برلسكوني الذي استقال من منصبه يوم 12 نوفمبر الجاري قد تعلل في الماضي بوجود ارتباطات سياسية تمنعه من المثول أمام المحكمة. ويتهم ممثلو الادعاء برلسكوني في ذات القضية باستغلال منصبه للتغطية على علاقته بروبي. غير أنه ينفي كل تلك الاتهامات.